المقامة السعدانية مقامة سعدان في المريكان

المقامة السعدانية

حدثنا رابح بن سعدان، بعد موقعة الأمريكان قال: دخلنا الملعب بنية الغالب، و لم ندخر جهد أي لاعب، قبل المباراة خطبت في اللاعبين، قلت لهم ستواجهون أعداء الدين، هل انتم على استعداد لمواجهة الامريكان، و الانتقام من أرباب الظلم و الطغيان، بعد أداء بطولي،و عرض رجولي أمام الانجليز؟

قال مبولحي:لا تخشى على عريني، فهجمات برادلي لا تعنيني، محاولاتهم ستلقى الرد، و هجماتهم مصيرها الصد.

و قال عنتر:دفاعنا دفاع الثوار،على خط النار،معي رفيق و مجيد،و النصر باذن الله أكيد.
هز مجيد رأسه أنه موافق، و ابتسم حليش ابتسامة الواثق، و حينها وقف لحسن و قال:وسط الميدان فخر الفريق، يساندني يبدة مساندة الرفيق، كأنه شقيق روحي، يفهمني بالاشارة،و يجيب بحرارة.
اشتعل الحماس، و قفز زياني من مكانه و قال:لطالما افرحنا الجزائر، و حررنا حناجر الحرائر، بالزغاريد و الهتافات،و اليوم...ستكون حربا الى الممات!!!
و هنا رفع بلحاج و مطمور،قادير و جبور،هتافات بالصوت الهادر، تحيا الجزائر،و انضم اليهم البقية بالصوت العالي، يقولون بالروح نفدي الوطن الغالي!!!
قبل المقابلة اقترب شاوشي و قاواوي من مبولحي، ودعوا له بالتوفيق، و حملوه امانة المرمى،مقدمين مصلحة الفريق،على المصلحة الشخصية، و كذا فعل بقية من كانوا على الكراسي، ينتظرون اشارة المدرب،لخلافة أي منصب، مع اللاعبين الأساسيين، بروح ابناء الوطن المتضامنين، و سادت حالة من الرضا و الحماس،و الحرص على تحقيق الانجاز.
دخل فريقنا الى الساحة، و حياه أنصارنا الأوفياء بحماسة، فبادلهم اللاعبون التحية بتحية أجمل، و وعدوهم بالأفضل، بدأت المباراة،و التحم الفريقان، أبدى أشبالي الرغبة في تحقيق نتيجة ايجابية، و كل كرة تضيع تجد اصرارا أكبر على الوصول الى شباك الخصم، و لا تزيدهم الا عزم، على تحقيق الانتصار.
انتهى الشوط الأول بتفوق في الأداء من طرفنا، و لم يكن ينقصنا سوى هدف يؤكد شغفنا، بدخول التاريخ من الباب الكبير، الشوط الثاني زاد ضغط الأمريكان علينا، لكن مبولحي و عنتر و بوقرة و حليش تحملوا ببسالة المقاتلين، من أجل علمين كانا يرفرفان في مدرجات الجزائريين،علم الجزائر و علم فلسطين، و هجمة معاكسة سريعة،جاء على اثرها أول الاهداف،الذي حرر الألاف،من ضغط كأنه ضغط جبال،ومن صبر طال وطال،في هذه الأثناء كان بعض الشامتين،يقبعون في ديارهم صامتين،بعدما توقعوا خروجنا منحنين الرؤوس،وراهنوا على هزيمتنا بالفلوس،ولم تدم صدمتهم طويلا،فقد أفاقوا منها على وقع هدف اخر،أبكاكم وأبكاني...الله أكبر الجزائر في الدور الثاني!!!
سأدعكم الآن تحتفلون، و للحديث بقية، أه نسيت...سلامي للانجليز المساكين، المقصيين من دور
الاثنان والثلاثين



و ان شاء الله يا سعدان

هههه. رائعة منك
اتمنى ان يحدث هدا في ميدان كابتاون و تصعد الجزائر للدور الثاني 0oo...امين ...oo0

شكرا على هذه المقامةالرائعة بوركت
لكن في الأخير لوقلت سلامي لأاعوان الأنجليز

موضوع اكثر من رائع و لكن و اسفاه لم تتاهل الجزائر و لكن خسارة مولا خسارة و نحبو الجزاير زكارة :twisted:

شكرا لك على هذه المقالة الرائعة
تحية خالصة لكل ابناء بلادي
تحيا الجزائر