هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى جزائري لتبادل المعارف و الثقافات بين الجزائريين شامل لكل مناحي الجزائر و الدول العربية الاخرى
من أجل تطوير و تحسين المنتدى للأفضل و من أجل تحقيق هدف المنتدى و جعل هدا المنتدى أكبر ملتقى للجزائريين قررت الادارة و ضع عرض لكل الأعضاء و هو اضافة 20 نقطة لكل عضو يحضر عضوا اخر . فاغتنمو الفرصة و قوموا باحضار أكبر عدد من الأعضاء و اشهاره ليكون منتدانا أكبر ملتقى للجزائريين ...... وشكرا مع تحيات ادارة المنتدى
تقوم ادارة المنتدى بوضع عرض حصري لكل الاعضاء و صالح لغاية 01/01/2011 كل عضو يرغب في الاشراف على قسم ما ان يتصل بالادارة و يجب توفر 50مساهمة او موضوع و الدخول الشبه دائم للمنتدى ( على الأقل مرة في الأسبوع ) لدلك اغتنمو الفرصة ....تحيات الادارة
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 368 نقاط : 53568 السٌّمعَة : 2 تاريخ الميلاد : 31/12/1993 تاريخ التسجيل : 19/06/2010 العمر : 30 الموقع : armnational.ahladalil.com العمل/الترفيه : دركي المزاج : cool & bad
الحمد لله ، من علينا فهدانا ، وأطعمنا وسقانا ، وكل بلاء حسن أبلانا ، ومن بين جميع خلقه تفضل علينا فاصطفانا ، وجعلنا من أمة خير رسله ، وأفضل أنبيائه ، فعلى جميع الأمم فضلنا واجتبانا .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، خلقنا فسوانا ، أرخى ستوره على عيوبنا ، ومن لباس التقوى كسانا ، ومن نعمه الغزار أسبغ علينا وأعطانا ، فنسأله بها أن يجعل جنات الفردوس منازلنا وملتقانا .
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، ألف الله به بين القلوب ، ومحا بهديه الخطايا والذنوب ، فأمرنا بكل خير ، وعن كل شر حذرنا ونهانا ، فصلى الله عليه وعلى آله وصحبه ، الذين اعتصموا بسنته ، وترسموا طريقته ، وساروا على نهجه ، جمعنا الله بهم على السرر إخوانا . وسلم تسليما .
فحمداً لله على السراء و الضراء و الصلاة و السلام على من عانى المرض و البلاء و على آله و صحبه أهل الصبر و الرضا
أما بعد :
فلقد تفشت الأمراض و تنوعت في هذا الزمان بل و استعصى بعضها على الأطباء مثل السرطانو نحوه رغم وجود العلاج
إذ ما جعل الله إلا جعل له دواء لكن جُهل لحكمة أرادها الله و لعل من أكبر أسباب هذه الأمراض المعاصي و المجاهرة بهل لذلك تحل بالعباد فتهلكهم بقول تعالى
:" وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ .. " و منها امتحان الله لعباده في هذه الدنيا المليئة بالمصائب و الأكدار الطافحة بالأمراض و الأخطار .
و لما رأيت المرضى يصارعون الألم
و أصحاب الحاجات يكابدون الآهات و يطرقون كل الأبواب
و يفعلون كل الأسباب
و قد تاهوا عن باب رب الأرباب و سبب القاهر الغلاب
كانت هذه الكلمات أهديها لكل مريض
لأبدد بها أشجانه و أزيل بها أحزانه و أعالج بها أسقامه
فيا أيها المريض الحسير يا أيها المهموم الكسير يا أيها المبتلى الضرير سلام عليك قدر ما تلظيت بجحيم الحسرات عليك عدد ما سكبت من العبرات سلام عليك عدد ما لفظت من الأنات . قطعك مرضك عن الناس و ألبست بدل العافية البأس الناس يضحكون و أنت تبكي لا تسكن آلامك و لا ترتاح في منامك و كم تتمنى الشفاء و لو دفعت كل ما تملك ثمناً له.
أخي المريض :
لا أريد أن أجدد جراحك و إنما سأعطيك دواء
و سأريحك بإذن الله من معاناة سنين
إنه موجود في ؟؟؟؟
في قوله الرسول صلى الله عليه و سلم الصادق الذي لا ينطق عن الهوي: قال صلي الله عليه وسلم: " داووا مرضاكم بالصدقة "
حسنه الألباني في صحيح الجامع
الصدقة
فيها دواء للأمراض البدنية كما في قوله : { داووا مرضاكم بالصدقة }. يقول ابن شقيق: ( سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئراً في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ ) [صحيح الترغيب].
فيها دواء للأمراض القلبية كما في قوله لمن شكى إليه قسوة قلبه: { إذا إردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم } [رواه أحمد].
فيها أن الله يدفع بالصدقة أنواعاً من البلاء كما في وصية يحيى عليه السلام لبني إسرائيل: ( وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم ) [صحيح الجامع] فالصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجرٍ أو ظالمٍ بل من كافر فإن الله تعالى يدفع بها أنواعاً من البلاء، وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض مقرون به لأنهم قد جربوه.
فيها انشراح الصدر، وراحة القلب وطمأنينته، فإن النبي ضرب مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من ثدييهما إلى تراقيهما فأما المنفق فلا ينفق إلا اتسعت أو فرت على جلده حتى يخفى أثره، وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئاً إلا لزقت كل حلقة مكانها فهو يوسعها ولا تتسع [في الصحيحين] ( فالمتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه، وانفسح بها صدره، فهو بمنزلة اتساع تلك الجبة عليه، فكلمَّا تصدَّق اتسع وانفسح وانشرح، وقوي فرحه، وعظم سروره، ولو لم يكن في الصَّدقة إلا هذه الفائدة وحدها لكان العبدُ حقيقياً بالاستكثار منها والمبادرة إليها وقد قال تعالى: وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ [الحشر:9].
نعم يا أخي إنها الصدقة
ربما تكون تصدقت كثيراً و لكن لم تفعل ذلك بنية أن يعافيك الله من مرضك فجرب الآن و لتكن واثقا من أن الله سيشفيك
انفق علي مسكين
اشبع فقيراً فإن النبي لما سُئل: أي الإسلام خير؟ قال: { تُطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف } [في الصحيحين].
أو اكفل يتيماُ
أو تبرع لوقف خيري
أو صدقة جارية.
مجالات اخري للصدقه الجارية
1 - سقي الماء وحفر الآبار؛ لقولة : { أفضل الصدقة سقي الماء } [رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجة:صحيح الجامع]. 2 - بناء المساجد؛ لقوله : { من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله، بنى الله له بيتاً في الجنة } [في الصحيحين]، وعن جابر أن رسول الله قال: { من حفر بئر ماء لم يشرب منه كبد حرى من جن ولا إنس ولا طائر إلا آجره الله يوم القيامة، ومن بنى مسجداً كمفحص قطاة أو أصغر بنى الله له بيتاً في الجنة } [صحيح الترغيب]. 3 - الإنفاق على نشر العلم، وتوزيع المصاحف، وبناء البيوت لابن السبيل، ومن كان في حكمه كاليتيم والأرملة ونحوهما، فعن أبي هريرة قال: قال : { إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علماً علمه ونشره، أو ولداً صالحاً تركه، أو مصحفاً ورثه، أو مسجداً بناه، أو بيتاً لابن السبيل بناه، أو نهراً أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته } [رواه ابن ماجة:صحيح الترغيب]. ولتعلم أخي أن الإنفاق في بعض الأوقات أفضل منه في غيرها كالإنفاق في رمضان، كما قال ابن عباس رضي الله عنه: ( كان رسول الله أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان بلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة ) [في الصحيحين]، وكذلك الصدقة في أيام العشر من ذي الحجة، فإن النبي قال: { ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام } يعني أيام العشر. قالوا: يا رسول الله! ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: { ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، ثم لم يرجع من ذلك شيء } [رواه البخاري]، وقد علمت أن الصدقة من أفضل الأعمال التي يُتقرب بها إلى الله. ومن الأوقات الفاضلة يوم أن يكون الناس في شدة وحاجة ماسة وفقر بيّن كما في قوله سبحانه: فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ [البلد:11-14]. فمن نعمة الله عز وجل على العبد أن يكون ذا مال وجدة، ومن تمام نعمته عليه فيه أن يكون عوناً له على طاعة الله { فنعم المال الصالح للمرء الصالح } [رواه البخاري].
إن الصدقة لترفع الأمراض و الأعراض من مصائب و بلايا و قد جرب ذلك الموفقون من أهل الله فوجدوا العلاج الروحي أنفع من العلاج الحسي و قد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعالج بالأدعية الروحية و الإلهية و كان السلف الصالح يتصدقون على قدر مرضهم و بليتهم و يخرجون من أعز ما يملكون فلا تبخل على نفسك إن كنت ذا مال و يسار فهاهي الفرصة قد حانت.